يبدو أن الزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها ملك إسبانيا، فيليبي السادس، وعقيلته ليتيثيا، إلى المغرب خلال هذا الشهر أجلت إلى أجل غير مسمى. الزيارة، التي كانت مبرمجة منذ سنة 2016، أجلت للمرة السادسة في انتظار تعافي الملك محمد من العملية الجراحية التي خضع لها في باريس يوم الاثنين الماضي، حسب مصادر إسبانية. بدورها، أكدت الحكومة الإسبانية أنها تبحث، بتنسيق مع السلطات المغربية، عن تاريخ مناسب للزيارة المرتقب أن يقوم بها الملك فيليبي السادس رفقة عقيلته ليتيثيا إلى المغرب. كاتب الدولة في الخارجية الإسبانية، إدفونصو كاسترو، الذي كان يتحدث في مجلس الشيوخ أول أمس الخميس، فند كل التأويلات التي أرجعت تأجيل الزيارة، التي كانت مرتقبة في يناير الماضي، إلى أزمة صامتة بين المملكتين، مؤكدا أن السبب مرتبط بمشكل في الأجندة، وأشار إلى أن الزيارة كان من المخطط أن تتم في مارس الجاري، معترفا بأن الحكومة «مازالت تبحث عن تاريخ» مناسب، قبل أن يستدرك موجها الخطاب إلى أحد البرلمانيين قائلا: «كما رأيت، خضع ملك المغرب لعملية جراحية في الآونة الأخيرة، لذلك، لا يمكن أن تتم الزيارة حتى يتعافى». مصدر إسباني قال ل«أخبار اليوم»: «نحن لا نضع تاريخا معينا للزيارة لأننا مدعوون من قبل المغرب».