أعلن طبيب منتخب البرازيل، اليوم الخميس، أن المهاجم البرازيلي الدولي الشهير، نيمار، سيحتاج إلى ثلاثة أشهر للتعافي بعد العملية الجراحية، التي سيخضع لها في البرازيل لعلاج كسر في القدم، والتواء في الكاحل. وبعد العملية، سيدخل مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي في سباق مع الوقت من أجل الانضمام إلى منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والتي تنطلق في 14 يونيو المقبل. ووصل نيمار إلى ريو دي جانيرو، فجر اليوم، رفقة طبيب المنتخب البرازيلي "رودريغو" الأسمر، الذي من المقرر أن يجري له العملية الجراحية، بعد غد السبت. وكان أغلى لاعب في العالم قد تعرض لالتواء في الكاحل، وشق في مشط القدم، خلال مباراة في الدوري المحلي، يوم الأحد الماضي، ضد مرسيليا، وأعلن ناديه، ليلة أمس الأربعاء، أنه سيجري عملية جراحية في البرازيل "في نهاية الأسبوع". وعلى الرغم من أن الغياب يعني ابتعاد نيمار، البالغ من العمر 26 سنة، عن أبرز مباراة قارية لناديه، أي إياب دور ثمن نهائي دوري أبطال أوربا ضد ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، والفائز ذهابا 3-1، إلا أن التقارير أفادت أن لاعب برشلونة الإسباني السابق، والمقربين منه، فضلوا إجراء العملية لضمان توافر اللاعب بكامل جاهزيته البدنية مع المنتخب في مونديال روسيا بدءا من 14 يونيو المقبل. وأكد الأسمر أن العملية ستجرى، بعد غد، مشيرا إلى أن مدة التعافي "ستراوح بين شهرين ونصف الشهر، وثلاثة أشهر"، مضيفا أن الشق "ليس بسيطا"، ويطال "عظمة مهمة في وسط القدم". وفي حال امتدت مدة التعافي إلى حدها الأقصى المتوقع، سيكون في إمكان "نيمار" العودة إلى اللعب مطلع يونيو، أي قبل أقل من أسبوعين من انطلاق المونديال الروسي، ما يطرح أيضا علامات استفهام حول تأثير غيابه على الاستعدادات البرازيلية لكأس العالم.