نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن الجنرال محمد باقري، رئيس أركان الجيش قوله إن إيران، وسوريا ستواصلان الهجمات على ضواحي دمشق، لكنهما ستحترمان قرار الأممالمتحدة بوقف إطلاق النار. ونسبت الوكالة لباقر القول: "سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار، وستلتزم سوريا كذلك. أجزاء من ضواحي دمشق التي يسيطر عليها إرهابيون غير مشمولة بوقف إطلاق النار، وعمليات التطهير ستستمر هناك". يأتي ذلك تزامنا مع محاولات النظام السوري مدعوما بحلفائه اقتحام الغوطة الشرقية، حيث تدور اشتباكات عنيفة بأطرافها الغربية، منذ صباح اليوم الأحد، بين قوات النظام السوري، والفصائل المعارضة، ما أدى إلى مقتل 19 مقاتلاً من الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما يستمر القصف، وغارات لقوات النظام على الغوطة الشرقية، وإن كانت بوتيرة أقل عما كانت عليه في الأيام الماضية، على الرغم من تبني مجلس الأمن، ليلة أول أمس السبت، قراراً بالاجماع يطلب هدنة "من دون تأخير" في محاولة لوضع حد لحملة التصعيد، التي أوقعت أكثر من 500 قتيل خلال أسبوع.