قالت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة ستدرس تأييد مشاركة دول أخرى في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المستقبل إذا رأت أن ذلك سيفيد في التوصل إلى اتفاق. وحسب رويترز، سئلت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى محادثات سلام دولية فقالت "إذا رأينا في مرحلة ما أن دولا أخرى قد تكون مفيدة لعملية السلام، فسوف نرغب بالتأكيد في مشاركتهم". وأضافت "هل الوقت مناسب لذلك الآن؟ لست على يقين من أننا قررنا ذلك، لكن هذا بالتأكيد شيء قد يحدث في المستقبل". آلية دولية متعددة ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، الأممالمتحدة لقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين، قائلا إنه يريد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام عوضا عن الولاياتالمتحدة ، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال عباس في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي: "لم نرفض أي دعوة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي فنحن نعتبرها السبيل الوحيد للسلام". وأضاف أنه لا بد من آلية دولية جديدة متعددة الأطراف لحل القضية الفلسطينية بعد أن نقضت الولاياتالمتحدة تعهداتها بشأن القدس. وتابع عباس: "لن نقبل فرض حلول علينا تتنافى مع الشرعية الدولية"، مضيفا : "ندعو الأممالمتحدة لقبول عضوية فلسطين الكاملة". وطالب الرئيس الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الجاري، على أن يخرج باعتراف متبادل بين دولتي فلسطين وإسرائيل. ويشعر الفلسطينيون بغضب عارم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر، وبسبب تجميد التمويل الأميركي لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ونالت فلسطين عضوية المراقب في الأممالمتحدة في نوفمبر 2012، بعد تصويت غالبية الدولة الأعضاء لصالح القرار.