يبلغ عدد الكاميرات في ترامواي الدارالبيضاء، 460 كاميرا للمراقبة، تم وضعها خصيصا لسلامة المسافرين ورصد تفاصيل حركة العربات في العاصمة الاقتصادية. وكشف يوسف الضريس، المدير العام لشركة الترامواي الدارالبيضاء، خلال إطلاق الحملة التواصلية للرفع من مستوى الوعي بالسلامة الطرقية بمحاذاة خطوط العربات، أن الحوادث تكلف 12 مليون درهم سنويا، وتحرم الركاب لعدة ساعات من انتظام وسيلة النقل. وارتفعت نسبة حوادث السير في الدارالبيضاء ب12.43 في المائة، العام الماضي، ومع عربات الترامواي ب+4.13 في المائة، حسب ما سجلته شركة الترامواي. وشدد الضريس، أنه رغم تصاعد حوادث السير إلا أن ترامواي يظل وسيلة آمنة لتنقل البيضاويين، موضحا أن الشركة الخاصة للتنمية في الدارالبيضاء تضع 300 مستخدم، أي ما يعادل نصف مواردها البشرية لخدمة سلامة الممتلكات والمسافرين. ويوجد على عربات الترامواي على مدار 24 ساعة الشرطة، حيث تعتمد الشركة على لواء خاص يتكون من 40 ضابط شرطة. وتراجع عدد ركاب ترامواي الدارالبيضاء إلى 34 مليون راكب سنة 2017، بعدما سجل السنة التي قبلها حصيلة بلغت 36 مليون راكب، وذلك بسبب إغلاق الخط لأسبوعين من أجل أشغال إنجاز الخط الثاني. وكشف يوسف الضريس، المدير العام لشركة "كازا ترونسبور"، أن عدد ركاب الترامواي منذ انطلاقه قبل 5 سنوات بلغ 157 مليون راكبا، وأن القاطرات تقطع يوميا مسافة 7500 كلمتر، ما يعادل 3 مرات المسافة الفاصلة بين طنجة والكويرة.