سجل يوسف الضريس، المدير العام لشركة "كازا ترونسبور" ارتفاع حوادث السير لقاطرات الترامواي مع السيارات، أو المارة. وقال الضريس في لقاء، أمس الثلاثاء في الدارالبيضاء، لتقديم حصيلة 2017 للترامواي، الذي وصل سنته الخامسة، منذ بداية اشتغاله، أنه تم تسجيل للأسف 3 حوادث مميتة بين شهر أكتوبر، وشتنبر الماضيين. وأضاف المتحدث ذاته أن الشركة تعمد إلى توسيع الحملات التوعوية لفائدة المواطنين، موضحا أن أغلب الحوادث تقع بسبب قلة الانتباه، وتجاوز مسار القاطرات خلال الحركة. وتراجع عدد ركاب ترامواي الدارالبيضاء إلى 34 مليون راكب عام 2017، بعدما سجل السنة الماضية حصيلة بلغت 36 مليون راكب، وذلك بسبب إغلاق الخط لأسبوعين من أجل أشغال إنجاز الخط الثاني. وبلغ عدد ركاب الترامواي، منذ انطلاقه، قبل 5 سنوات،157 مليون راكب، فيما تقطع القاطرات، يوميا، مسافة 7500 كلمتر، ما يعادل 3 مرات المسافة الفاصلة بين طنجة، والكويرة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 40 في المائة من ركاب ترامواي البيضاء نساء، كما أن 40 في المائة من مستخدمي وسيلة النقل بشكل يومي حاصلون على اشتراكات أسبوعية، أو شهرية، أو الاشتراكات الخاصة بالطلبة. وارتفع عدد الرحلات إلى 12 مليون رحلة عام2017، جميعهم مشتركون، منهم 3 ملايين طلبة، موضحا أنه تم، منذ عام 2013 تقليص مدة انتظار الترامواي، وانتقل من 6 دقائق إلى 5 دقائق 2015، و4 دقائق و30 ثانية، السنة الجارية.