تراجع عدد ركاب ترامواي الدارالبيضاء إلى 34 مليون راكب سنة 2016، بعدما سجل السنة الماضية حصيلة بلغت 36 مليون راكب، وذلك بسبب إغلاق الخط لأسبوعين من أجل أشغال إنجاز الخط الثاني. وكشف يويف الضريس، المدير العام لشركة "كازا ترونسبور"، في لقاء صحافي مساء اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء، أن عدد ركاب الترامواي منذ انطلاقه قبل 5 سنوات بلغ 157 مليون راكب، وأن القاطرات تقطع يوميا مسافة 7500 كلمتر، ما يعادل 3 مرات المسافة الفاصلة بين طنجة والكويرة. وأضاف المتحدث ذاته، أن 40 في المائة من ركاب ترامواي البيضاء هن نساء، كما أن 40 في المائة من مستخدمي وسيلة النقل بشكل يومي حاصلون على لشتراكات اسبوعية أو شهرية أو الاشتراكات الخاصة بالطلبة. وارتفع عدد الرحلات إلى 12 مليون رحلة سنة 2017، جميعهم مشتركين، منهم 3 ملايين طلبة، موضحا أنه تم منذ سنة 2013 تقليص مدة انتظار الترامواي، وانتقل من 6 دقائق إلى 5 دقائق 2015، و4 دقائق و30 ثانية السنة الجارية. وسينتهي اليوم الثلاثاء عقد شركة كازا ترونسبور مع كازا ترام، لكن سيتم تجديده لمدة 12 سنة مستقبلية. وأفادت دراسة سابقة أن 57 في المائة من مستعملي ترامواي النقل ذو مستوى تعليم عال، و62 في المئة يشتغلون، كما أن 56 في المائة من مسافري "ترامواي" يحصلون على راتب شهري بين ألفين وثمانية آلاف درهم.