عاش عدد من ركاب "ترامواي" الدارالبيضاء، أمس السبت، حالة من الغضب بعد مغادرة القاطرات في وقت مبكر عوض التوقيت العادي. وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أن التأخير ناتج عن الأشغال على مستوى خط عين الذئاب والكليات النهاية، موضحة، أن آخر قاطرة أمس السبت غادرت على الساعة العاشرة و38 دقيقة من محطة عين الذئاب عوض الحادية عشرة و56 دقيقة، والعاشرة و38 عوض الحادثة عشرة و42 دقيقة بمحطة الكليات. واعتمدت الشركة على مواقيت خاصة صباح اليوم الأحد، حيث أن الانطلاقة من عين الذئاب كانت على الساعة السادسة و24 دقيقة، ومن الكليات على الساعة السابعة و22 دقيقة، عوض السادسة صباحا. وشدد المصدر ذاته، أن مواقيت عمل الترامواي سيشتغل وفق الجدول الزمني المعتاد بين محطة سيدي مومن ومحطة الحسن الثاني. وتراجع عدد ركاب ترامواي الدارالبيضاء إلى 34 مليون راكب سنة 2017، بعدما سجل السنة التي قبلها حصيلة بلغت 36 مليون راكب، وذلك بسبب إغلاق الخط لأسبوعين من أجل أشغال إنجاز الخط الثاني. وكشف يوسف الضريس، المدير العام لشركة "كازا ترونسبور"، أن عدد ركاب الترامواي منذ انطلاقه قبل 5 سنوات بلغ 157 مليون راكبا، وأن القاطرات تقطع يوميا مسافة 7500 كلمتر، ما يعادل 3 مرات المسافة الفاصلة بين طنجة والكويرة.