علم "اليوم 24" من مصدر حزبي، أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، اتصل بوزير الدولة مصطفى الرميد، أمس الثلاثاء، لنفي مقاطعة وزراء حزبه لأنشطة حكومة سعد الدين العثماني. وقال المصدر إن اتصال أخنوش، جاء بعد تصريحات الوزير الرميد، في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، صباح أمس الثلاثاء، وخاصة تلك التي أكد فيها أنه لحد الآن مازال يتساءل هل قاطع وزراء "الأحرار" المجلس الحكومي أم لا. وأكد "أخنوش" ل"الرميد"، في الاتصال الهاتفي، أن ليس هناك أية مقاطعة، وأن كل غيابات الوزراء عن المجلس الحكومي مبررة، وأنهم تقدموا باعتذار مُسبق لرئاسة الحكومة، كما أن الغياب عن زيارة الوفد الحكومي لجهة الشرق، كان بسبب نشاط حزبي مُبرمج منذ شهور. وكان " الرميد"، اعتبر أمس، أن مقاطعة المجلس الحكومي أمر غير مقبول، مؤكدا أنه" لايزال يتساءل إن كانت هناك، فعلا، مقاطعة للمجلس الحكومي الأخير من طرف وزراء الأحرار أم لا؟". وأضاف أن "الذي يجيب عن السؤال ليس أي شخص، بل قيادة التجمع الوطني للأحرار وسي أخنوش". وليس هذا هو الاتصال الأول لأخنوش بقيادات "العدالة والتنمية" لنفي أي مقاطعة لأنشطة الحكومة، بينما تصر قيادات في "الأحرار" (ترفض الكشف عن اسمها)، على أن المقاطعة متعمدة، احتجاجا على تصريحات ابن كيران ضد أخنوش، والتي اعتبر فيها أن زواج المال والسلطة خطر على الدولة.