نفى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن تكون هناك مقاطعة لحزب التجمع الوطني للأحرار استنادا لاتصال هاتفي لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قال الرميد، خلال استضافته بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء بالرباط، "عندما كنا جالسين بالجهة الشرقية بوجدة اتصل اخنوش برئيس الحكومة وقال له أخبر الحاضرين أنه مكاين لا مقاطعة ولا هم يحزنون، وأن الأمر يتعلق بالتزامات سابقة"، وتساءل الرميد بالقول "أنا مازلت أتساءل هل كانت مقاطعة وهذا سؤال يرد عليه اخنوش، وإذا كانت هناك مقاطعة فهذا أمر غير مقبول". وأوضح المسؤول الحكومي أن أصدقاءه في حزب "الحمامة" أكدوا عدم مقاطعتهم كما أنه قبل انعقاد المجلس الحكومي السابق بيومين كان رفقة العثماني ولم ترد أي إشارة من الأحرار تهم المقاطعة، مؤكدا أن رئيس الحكومة أخبره أن جميع الوزراء المتغيبين المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار اعتذروا عن الحضور بسبب مهام رسمية إلا واحد لم يكن مسافرا لكنه اعتذر عن الحضور. وبخصوص موقفه مما صدر عن عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية من انتقاد لكل من قيادة حزب التجمع الوطنى للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي، اكتفى وزير الدولة بالقول "أريد أن أستحضر أنا الذي كنت اليد اليمنى لبنكيران ما كان يقول الأخير، حيث كان لا يقبل أن تتم الإساءة لوزرائه، وأعتقد أن هذا الموضوع مازال مستمرا حتى مع العثماني"، في إشارة منه إلى أن رئيس الحكومة لن يقبل الإساءة الصادرة من بنكيران اتجاه وزراء حكومته.