علق رئيس ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إجرائه مباحثات مع الولاياتالمتحدة لضم مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة إلى السيادة الإسرائيلية. واتهم عريقات في بيان صحفي الاثنين، الإدارة الأمريكية بالتواطؤ فيما أسماه "السرقة المنظمة" من قبل إسرائيل في تطبيق قانون يضم مستوطنات الضفة. وأضاف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية أن "التصريحات التي نسبت إلى نتنياهو حول المباحثات مع واشنطن بهذا الشأن؛ تشكل آخر إملاء إسرائيلي، وتؤكد التواطؤ الأمريكي مع المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية". وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن أي خطوات أحادية الجانب بخصوص فرض السيطرة الإسرائيلية على المستوطنات، لن تغير في الواقع شيئا، لأن الاستيطان كله غير شرعي. وأكد أبو درينة خلال تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "أي خطوة في هذا الإطار لن تؤدي سوى إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار"، محذرا في الوقت ذاته من تنفيذ هذه الخطوات، التي من شأنها القضاء على كل جهد دولي يهدف إلى إنقاذ العملية السياسية. وشدد على أنه "لا يحق لأي طرف الحديث في وضع الأراضي الفلسطينية، باعتبار ذلك مخالفا لكل قرارات الشرعية الدولية، التي نصت على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1976 بما فيها القدس الشرقية، هي أراض للدولة الفلسطينية، التي أصبحت عضوا مراقبا في الأممالمتحدة"، وفق قول أبو ردينة. وكان نتنياهو أعلن الاثنين، إجراءه اتصالات هاتفية مع مسؤولين في واشنطن، لمناقشة تنفيذ قانون ضم مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة إلى السيادة الإسرائيلية