وصل الليلة الى مطار وجدة أنكاد، سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والوفد الحكومي المرافق له، في إطار زيارات الحكومة للجهات. وكشفت لائحة الوفد الذي رافق العثماني، وجود وزراء الأحرار، بعدما راجت أنباء عن احتمال مقاطعتهم للاجتماع الجهوي. ورافق العثماني كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ووزير الداخلية، ووزير الاقتصاد والمالية، ووزير الصحة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، ووزير التربية الوطنية، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة. وحل بوجدة أيضا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، ووزير الشغل والإدماج المهني، ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ووزير الثقافة والاتصال، ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي. بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، والوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وكاتبة الدولة المكلفة بالماء، وكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة. وضمت الوفد الحكومي أيضا، مسؤولي عدد من المؤسسات العمومية ويتعلق الأمر بكل من المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، ومدير المكتب الوطني للماء والكهرباء، ومدير وكالة إنعاش وتنمية العمالة والأقاليم الشرقية للمملكة، والمدير العام لشركة تنمية السعيدية، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية لMEDZ.