تفاصيل زيارة العثماني للشرق التي أغضبت "حراك جرادة"

يرتقب أن يحل رئيس الحكمومة سعد الدين العثماني، على رأس وفد وزاري، مساء اليوم الجمعة، بجهة الشرق، ضمن زيارة للاطلاع على الإشكالات التنموية الأساسية التي تعاني منها الجهة.
وأحاط العثماني وزراءه المشاركين، في مراسلة خاصة، أن سفرهم إلى الجهة سيكون مساء اليوم الجمعة على السابعة مساء، فيما ستنطلق أشغال اللقاء، غدا السبت على الساعة العاشرة، بمركب المعرفة بالمجمع الجامعي.
ويضم برنامج زيارة الوفد الوزاري للشرق، ورشة الجهوية، بكلمة افتتاحية للعثماني وعرض لوالي الجهة وآخر لرئيس الجهة ونقاش عام، فيما خصص العثماني لقاء المساء لاجتماع مع أعضاء مكتب مجلس جهة الشرق، ورؤساء الفرق بحضور عمال أقاليم الجهة.
وطالب العثماني وفده الذي سيرافقه إلى الشرق، بموافاته بأهم إنجازات قطاعاتهم التي يشرفون عليها بهذه الجهة، ووضعية المشاريع المبرمجة والاتفاقيات المبرمة التي تربط قطاعاتهم بالجهة، ومقترحات قطاعاتهم للجواب على الانتظارات الآنية للساكنة والفاعلين بالجهة، لاسيما تلك الواردة في اللائحة رفقته.
وأثار هذا اللقاء موجة غضب بين نشطاء "حراك جرادة"، حيث أعلنوا مقاطعتهم له، مطالبين العثماني بزيارة خاصة إلى المدينة، التي تعيش على صفيح ساخن منذ اندلاع موجة الاحتجاجات فيها، قبل ما يقارب الشهر والنصف، بعد الزيادات في أثمنة فواتير الماء والكهرباء، وسقوط ثلاثة ضحايا في آبار للفحم الحجري.