توقفت حركة المرور على مستوى العديد من الطرقات بسبب التساقطات الثلجية الكثيفة، التي تعرفها مناطق متفرقة من البلاد، هذه الأيام، وتوقفت معها الدراسة. وأقفلت الطريق الوطنية33، التي تربط مدينة خنيفرةبإقليم ميدلت، فضلا عن الطريق الرابطة بين مدينة أزرو وجماعة زايدة، وكذا حركة المرور عبر إقليم بولمان، بسبب التساقطات الثلجية، التي تشهدها المنطقة منذ الأسبوع الماضي، حيث عمدت مصالح التجهيز والنقل، لإنزال الحواجز، لمنع مرور السيارات والعربات الثقيلة، في وقت أعلنت وزارة التربية الوطنية، في خطوة احترازية، حالة استنفار بالمناطق الجبلية، وأصدرت مذكرة لتكييف الزمن المدرسي مع التقلبات الجوية. وكشف مصدر من جماعة القباب بخنيفرة، أن التساقطات الثلجية الكثيفة، التي ما زالت تتهاطل على منطقة الأطلس المتوسط، تسببت في توقيف حركة المرور بين القباب وخنيفرة، وأيضا في تجاه جماعتي كروشن وسيدي يحي، حيث ارتفع منسوب الثلوج في السفوح والجبال، خاصة خلال ساعات الصباح من يومه الإثنين، مضيفا أن دواوير ومؤسسات تعليمية تحاصرها الثلوج، حيث منعت الأسر، بالسفوح والجبال، التحاق أطفالها بمقاعد الدراسة، كما منع ارتفاع سمك الثلوج المواطنين من التوجه نحو الأسواق الأسبوعية، خاصة مع ارتفاع منسوب المياه في الشعاب والوديان. التساقطات الثلجية، التي ينتظر أن تستمر لساعات طويلة، منعت حركة المرور عبر منطقة بولمان، المنفذ الوحيد نحو مدن ميدلت والرشيدية وورزازات، وفرضت على ساكنة ميسور وأوطاط الحاج تغيير الاتجاه نحو كرسيف عبر مدينة تازة، في وقت ما زالت دواوير جماعة " تيمحضيت" محاصرة، شأنها شأن دواوير تونفيت وأنفكو، حيث يتخوف السكان من نفاذ مخزون الحطب، واستمرار الحصار لأيام طويلة.