قال مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تقرير جديد توصل به "اليوم 24″، إن 1104 مهاجرا حاول تحقيق "الحلم الأوروبي" خلال يناير 2018، 45 بالمائة منهم حاولوا الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة، مقابل 28 بالمائة إلى مدينة مليلية و27 بالمائة إلى شبه الجزيرة الايبيرية. وقال التقرير الذي يحمل عنوان "دينامية الهجرة بشمال المغرب: يناير 2018″، إن 75% من المهاجرين حاولوا الوصول من الشمال الغربي (مضيق جبل طارق، سبتة)، مقابل 25% حاولوا الوصول من الشمال الشرقي (مليلية)، بينهم 57% من المهاجرين استعملوا قوارب الموت، للعبور إلى الضفة الأخرى. وتمكن 18.5 بالمائة من المهاجرين من الوصول مباشرة الى سبتة ومليلية، مقابل 9.5 بالمائة تمكنوا من الوصول عن طريق قوارب الموت، فيما فشل 71 بالمائة من المهاجرين من الوصول نظرا للطوق الامني الذي تضربه السلطات الامنية المغربية والإسبانية حول المدينتين المحتلتين، ولقي 0.5 بالمائة من المهاجرين مصرعهم جلهم في البحر الابيض المتوسط. وتشير المعطيات إلى أن 89 بالمائة من المهاجرين، حاولوا الوصول الى الأراضي الأوروبية أو سبتة ومليلية، هم من جنسيات جنوب صحراوية، مقابل 3 بالمائة مغاربة، و8 بالمائة يصعب تحديد هويتهم. ولاحظ المرصد أن 56 بالمائة من المهاجرين، يفضلون قوارب الموت كطريقة للوصول الى أوروبا، مقابل 31.5 يفضلون اجتياز الاسلاك الشائكة بين المدينتين سبتة ومليلية، و12.5 بالمائة يفضلون طرقا أخرى، من تهريبهم بواسطة السيارات.