خرج أهالي المدينة، بعد ظهر اليوم الأحد، في "مسيرة النعوش"، معلنين استمراهم في الاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطالبهم. وحمل أهالي جرادة، اليوم على أكتافهم 42 نعشا، في إشارة إلى عدد المواطنين، من أبناء المنطقة، ممن قتلوا في آبار الفحم الحجري "الساندريات" خلال السنوات الأخيرة. وخرجت مسيرات من جرادة التي دخلت شهرها الثاني من الاحتجاج، من حي مسيرة، يحمل فيها المتظاهرون نعوش بأسماء وصور أبناء الحي ممن سقطوا قتلى في "آبار الموت". يشار إلى أن المدينة، التي اندلعت فيها الاحتجاجات منذ أزيد من شهر، بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء، وسقوط "شهيدي الفحم الحجري"، لم تنجح زيارات الوزيرين في حكومة سعد الدين العثماني، عزيز أخنوش وعزيز الرباح في إخمادها، رغم إعطائهم وعود للساكنة بتلبية مطالبهم.