خصوم المنتخب المغربي بدوري المجموعات في كأس العالم بروسيا الصيف المقبل يضعون إستراتيجية كاملة المعالم لهزم أسود الأطلس وتجنب المفاجأة التي قد يكون أبطالها أصدقاء المهدي بنعطية في مجمعتهم التي تضم منتخبات إسبانيا وإيران والبرتغال، كما جاء على لسان آرسين فينغر، مدرب فريق أرسنال الآنجليزي. هذا في الوقت الذي قرر هيرفي رونار، مدرب المنتخب، بتنسيق مع الجامعة الملكية لكرة القدم، مواجهة منتخبي صربيا -نظرا لتشابه طريقة لعبه مع إسبانيا والبرتغال-، ومنتخب أوزباكستان الذي يلعب تقريبا بنفس أسلوب المنتخب الإيراني، في انتظار مصير المباراة الودية المعلقة مع الأرجنتين، والتي أشارت الصحافة اللاتينية أنها ألغيت. صحيفة "ماركا" كشفت أن المنتخب الإسباني يرغب في الاستعداد بشكل جيد للمقابلة التي ستجمعه مع المنتخب المغربي في كأس العالم بروسيا يوم 25 يونيو ضمن الجولة الثالثة لدوري المجموعات. لهذا دخل الاتحاد الإسباني في مفاوضات متقدمة مع المنتخب التونسي لكي يكون آخر منتخب يواجهه الإسبان في مدينة أشبيلية قبل شد الرحال إلى روسيا. وعن الأسباب التي جعلت الإسبان يختارون تونس توضح الصحيفة قائلة:"اختيار منتخب تونس سببه تشابه طريقة لعبه مع المنتخب المغربي الذي ستواجهه إسبانيا في الجولة الثالثة والختامية في دوري المجموعات يوم 25 يونيو في مدينة كالينينغراد بروسيا"، علما أن إسبانيا ستواجه أيضا منتخب ألمانياوالأرجنتين قبل السفر إلى روسيا. بدوره، وضع الاتحاد الكروي الإيراني إستراتيجية لهزم الأسود في المقابلة الاولى في دور المجموعات يوم 15 يونيو بروسيا، وهي الاستراتيجية التي تقوم على إجراء مباراة ودية مع منتخب ليبيا 14 مارس المقبل في طهران، حسب أوضحته مصادر مطلعة ليبية لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي". كما انه من المنتظر انه يواجه المنتخب الإيران نظيره الأوزباكستاني (الذي يواجه المغرب وديا) يوم 8 ماي المقبل، والمنتخب التركي يوم 20 من نفس الشهر قبل الرحيل لروسيا لمواجهة المغرب.