تصوير رزقو وضع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خارطة طريق ترشيح الملف المغربي لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، موضحا أن المغرب يملك كل الإمكانيات التي تخول له استضافة هذا الحدث للمرة الأولى في تاريخه، والثانية في تاريخ القارة السمراء، مشيرا في الآن ذاته، إلى أن التغيرات الأخيرة التي أحدثتها "فيفا" تخدم مصالح المغرب. وقال لقجع، في الندوة الصحفية التي عقدتها لجنة ترشح المغرب 2026، صباح اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، إن المغرب بات مستعدا من أجل استثمار العمل الكبير الذي قام به خلال العقدين الأخيرين، " المغرب بما قام به خلال 20 سنة الأخيرة، آن الأوان من أجل تثمين واستثمار هذا العمل عن طريق تنظيم تظاهرة من هذا الحجم، التكاليف لن تكون بالحجم الذي سيؤثر على ميزانيتنا المالية مستقبلا، هو مشروع مغربي وترشيح لقارة، فالموقع الجغرافي، والقرب من أروبا تعتبر من أبرز العوامل التي تقوي الملف المغربي". وكشف رئيس الجامعة، في المناسبة ذاتها، أن الجامعة استعانت بمجموعة من الخبرات، وتم إعداد أكثر من 22 ملف شامل متعلق بالترشح المغربي، من بينهم الشق المتعلق بالتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، التي أصبحت إجبارية داخل المنتظر الدولي من أجل تدبير كرة القدم. وبخصوص التغيرات الأخيرة التي عرفتها "فيفا"، أوضح لقجع أنه " لأول مرة "فيفا" أدخلت مجموعة من التغييرات في التصويت، سينتقل من 32 مشاركا إلى 48″، وأضاف " المعطى الثاني يهم التصويت على مستضيف كأس العالم، وستشارك فيه جميع البلدان الأعضاء ال 211 ، نتحدث عن 54 بلدا في القارة الإفريقية، وعدد مماثل في أسيا وأوروبا". وأردف رئيس الجامعة قائلا " الفيفا أدخل مجموعة من المتغيرات التقنية على ملف تقديم الترشيح أهمها، لجنة تتكون من 7 أعضاء، ستقوم بوضع تنقيط الملفات المشاركة، والتنقيط يأخذ ثلاثة عناصر أساسية، البنيات التحتية، العائدات المالية، ثم البنيات التحتية المرتبطة بالنقل، بالإضافة إلى الإقامة". وختم فوزي لقجع كلمته بالتأكيد على أنه " بتضافر كل الجهود نعتقد بأن يوم 13 يونيو سيكون منعرجا حاسما لبلادنا وسياستها التنموية، وفرصة لإقلاع رياضي حقيقي من أجل مستقبل مشرف، وإظهار قدراتنا الكاملة، لتنظيم نهائيات المونديال".