عاد أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب «التجمع الوطني الديمقراطي» والوزير الأول، أول أمس الخميس، إلى مهاجمة المغرب، على غرار زميله وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، وقال إن السلطات المغربية، دون أن يسميها، «تحاول إغراق الجزائر بالمخدرات والكوكايين». واعتبر أويحيى، في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب بزرالدة، أن الأمر «يتعلق باعتداء حقيقي على شعب الجزائر، من خلال محاولة تسميم شبيبته وكبح مسار تنميته، كما يعد إهانة خطيرة للمستقبل المشترك للشعوب المغاربية». وأشاد أويحيى في كلمته، التي نقلتها صحيفة «الخبر» الجزائرية، ب«النجاحات المتوهجة التي حققها الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن أمام بقايا الإرهاب الأخيرة، وضد الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، لاسيما تجار السلاح والمخدرات». وفي الإطار ذاته، جدد أويحيى تضامن حزبه مع كل من «الشعب الصحراوي الشقيق من أجل تكريس حقوقه المشروعة، وكذا الشعب الفلسطيني الشقيق إلى غاية إقامة دولته المستقلة والسيدة على أرضه العريقة، وعاصمتها القدس الشريف»، وفق تعبيره.