تستعد مدينة أكادير اليوم السبت، لاحتضان مسابقة ملكة جمال الأمازيغ "تكْلّيت أوفولكي نيمازيغن"، والتي تقام كل سنة من طرف جمعية "إشراقة أمل"، وتدخل في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2968، أو ما يعرف ب"ايض انَّاير" للتعريف بالثقافة الأمازيغية، من حيث اللباس والحلي. وعلى غرار السنوات الماضية تقرر تخصيص مداخيل هذا الاحتفال لدعم أطفال بعض المراكز الاجتماعية بمطقة سوس ماسة، فيما ينتظر أن تشارك المتوجة باللقب في عدة أعمال خيرية. محمد المومن رئيس الجمعية قال ل "اليوم 24 " بأن ملكة جمال الأمازيغ أصبحت إحدى التظاهرات الثقافية،التي تجدب أنظار مهتمين و إعلاميين من مختلف جهات المملكة وخارجها، مشيرا إلى أن عدد المشاركات عرف تزايدا ملحوظا مقارنة مع السنة الماضية،حيت وصل عدد الطلبات التي توصلت بها الجمعية 80 طلبا،وبعد الكاستينغ وسلسلة من الإقصائيات، تم حصر المشاركات في عشر شابات أغلبهن يتابعن دراستهن بالجامعات المغربية للتنافس على "ميس أمازيغ 2968/2018". وستحرص المتنافسات على لقب مسابقة ملكة الجمال، والتي تندرج في سياق احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2968، على ارتداء الزي الأمازيغي التقليدي مرفوقاً بالحلي الفضية وأحجار "اللُّوبان"، في مسابقة سنوية أضحت موعدا يلتقي فيه عشاق الجمال الأمازيغي بمختلف تجلياته من حلي وأثواب وزينة،كما سيتم تسليط الضوء فيه على ثقافة كل متبارية من خلال المنطقة التي تنتمي إليها. ولعل من أبرز فقرات الاحتفال، تناول وجبة "تاگْلّا/العصيدة" التقليدية بعد وجبة العشاء المقدمة خلال الحفل، وذلك تيمُّنا بالأيام الأولى للسنة الفلاحية والأمازيغية الجديدة التي ترمز لارتباط الإنسان الأمازيغي الوثيق بأرضه.