توجت الشابة والممرضة لبنى الشماق، بلقب ملكة جمال الأمازيغ لسنة 2966، بحسب التقويم الأمازيغي، في احتفال جرى برحاب الجامعة الدولية لأكادير، ليلة أمس الجمعة. لبنى الشماق ذات العشرين ربيعا و المنحدرة من منطقة أورير ضواحي أكادير ، استطاعت أن تنتزع اللقب من بين تسع حسناوات من أصل 30 مترشحة، تم اختيارهن وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، وإتقان اللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل . في هذا السياق، أوضح موحا بلبيضاء، عن اللجنة المنظمة، أن تتويج الشماق تم بناءا على تصويت أغلبية الجمهور الحاضر وأعضاء لجنة التحكيم، فيما ثم تتويج كل من غزلان بحاري (20 سنة و المنحدرة من اقليمورزازات) بلقب الوصيفة الأولى لملكة الجمال، وسكينة كريان (22 سنة من اضاوكنيضيف) بلقب الوصيفة الثانية، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن ينخرطن في عدة أعمال خيرية سيرعاها المنظمون عبر جمعية "إشراقة أمل"، كقافلة " تيويزي" الطبية لفائدة سكان الدواوير القاطنين في المناطق الجبلية. " تكْلّيتّْ أوفولكي نيمازيغن " لهاته السنة، قالت في تصريح صحفي عقب تتويجها أنها شاركت في إطار هذه المسابقة لأنها أعجبت بجانبها الإجتماعي والذي يتمثَّل في القيام بأعمال خيرية كمساعدة اليتامى والمحتاجين الذين يعيشون ظروف جد صعبة، وجانبها الثقافي الذي يهدف إلى التأكيد على أن المرأة الأمازيغية فعالة في المجتمع وهي قادرة على رفع راية ولواء الثقافة الأمازيغية عاليا على الصعيد العالمي وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ هو التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2966، أو ما يعرف ب "إيضْ إينّاير".