كشفت معطيات جديدة، أوردتها جمعية الجنود المغاربة الذين كانوا يقاتلون في جيش الديكتاتور الإسباني فرانكو قبل استقلال المملكة سنة 1956، أنهم يعيشون أوضاعا صعبة، ويطالبون السلطات الإسبانية بأن تصرف لهم معاشاتهم. سمير الطويهر، المتحدث باسم الجمعية، كشف أن 5000 أرملة مغربية أغلبيتهن من مدينة سيدي إيفني لا يتجرأن على المطالبة بحقوقهن، وأنهم يعملون على مساعدتهن، مبرزا أن «المعاش حق، وفي حال توفيت إحدى هؤلاء الأرامل، فإننا نطالب بتعويض عائلاتها». كما أشار، كذلك، إلى أن 1500 أرملة أخريات تقريبا يعشن في إسبانيا، ويطالبن، أيضا، بحقهن في المعاش. المتحدث أشار إلى أنه في سنة 2013 أصدرت محكمتا مدريد وجزر الكناري قرارين يقضيان بأحقية هؤلاء الأرامل في الاستفادة من المعاش، إذ اعتبرتا أن حرمانهن من المعاش فيه تمييز، غير أنه بعد 5 سنوات لم تحصل الأرامل على المعاشات ولا على أي تعويض. عدد الجنود المغاربة أو الأرامل الذين يحصلون على المعاشات الإسبانية بدأ يتقلص في السنوات الأخيرة بشكل كبير، إذ انخفض من 32 ألف مستفيد سنة 2010 إلى نحو 17500 مستفيد سنة 20