عثرت السلطات الباكستانية على جثة طفلة، في السابعة من عمرها، مرمية في صندوق للقمامة. الطفلة الضحية تدعى زينب أنصاري، وكانت قد تعرضت للاعتداء، ثمّ القتل، وفق ما ذكره موقع العربية. وأشار الموقع ذاته إلى أنها اختفت، أثناء ذهابها إلى بيت قريب من منزل ذويها من أجل تلقي دروس في القرآن، بينما كان والداها يؤديان مراسم العمرة في السعودية. وكشف الموقع نفسه أن الجريمة وقعت في إقليم البنجاب، وأثارت غضباً شعبياً واسعاً في باكستان. وقبل ساعات من تشييع جنازة الطفلة، هاجم مواطنون غاضبون مركزاً للشرطة، ومبنى حكومياً في الإقليم، كما اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل، وإصابة آخرين. ونقل الموقع عن وزير العدل في الإقليم رنا ثناء الله، قوله إن الشرطة تحاول احتواء أعمال العنف، والعثور على المتورطين في الجريمة. وأعربت الناشطة الباكستانية، الشهيرة، ملالا يوسف عن حزنها الشديد بسبب ما حدث للطفلة الضحية، وعلقت على الحادثة، عبر حسابها في "تويتر"، وقالت: "قلبي انفطر على زينب. طفلة في ال7 من العمر اغتصبت، وقتلت بشكل عنيف في كاسور، باكستان. يجب أن يتوقف هذا. وعلى الحكومة، والسلطات المعنية أخذ التدابير اللازمة".