من قصره في مراكش استأنف الامير بندر بن سلطان نشاطه السياسي وعمله الاستخباراتي حيث استقبل الأسبوع الماضي كل من ولي عهد ابوظبي ورجل الامارات القوي الشيخ محمد بن زايد ورئيس تيار المستقبل في لبنان سعد الحريري، هذا وذكرت جريدة الإيلاف الالكترونية المقربة من صناع القرار في السعودية ان الامير بندر مدير جهاز المخابرات السعودي عائد قريبا الى الرياض والى الملفات الحساسة للمملكة، وان رحلته للعلاج على وشك النهاية ونفت مصادر سعودية مطلعة لجريدة إيلاف خبر ابعاد بندر عن جهاز المخابرات القوي او عن الملف السوري او الايراني وان ابتعاد بندر عن الواجهة في الأشهر الاخيرة يرجع لأسباب صحية حيث أجرى عملية جراحية دقيقة في أمريكا على كتفه وانتقل بعدها الى مراكش في فترة نقاهة . بندر يرجع الى الواجهة وقد ساءت علاقة أمريكا بالسعودية لان هذه الاخيرة كانت جد رافضة لأي تقارب إيراني أمريكي حيث تراه الرياض مشجعا على تمدد طهران أكثر في المحيط العربي ( لبنانالعراقالبحرينسوريا اليمن ) في حين ترى أمريكا ان التفاهم مع الإيرانيين على برنامجهم النووي ممكن مع التسليم لإيران بدور فاعل في الخليج.