اكدت مصادر إعلامية ان الأمير بندر بن سلطان رئيس جهاز الأمن الوطني السعودي يقضي بمدينة مراكش ، وداخل قصره المترامي الاطراف بمنطقة النخيل فترة نقاهة، بعد خضوعه مطلع فبراير الجاري إلى عملية جراحية أجراها على مستوى الكتف في احد المستشفيات الأميركية أعقبتها فترة علاج فيزيائي قصيرة تستكمل في مراكش حيث يمضي فترة النقاهة. وحسب جريدة الراي الكويتية فإن دبلوماسيين كانوا قد أكدوا في وقت سابق أن الحكومة السعودية قد سحبت الملف السوري من الأمير بندر الذي شغل أيضاً منصب السفير السابق للمملكة في واشنطن، وسلمته إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي أصبح ممسكا بجوانب واسعة من هذا الملف.