يبدو أن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، الذي كان يعتبر إلى وقت قريب الرجل القوي في عائلة «آل سعود» الحاكمة في الرياض أخذ يفقد الكثير من نفوذه الذي كان يستمده أساسا من علاقاته المتشابكة مع القادة الأمريكان بحكم قضائه أكثر من 20 سنة على رأس سفارة السعودية في واشنطن. وتقول مصادر مطلعة إن القيادة السعودية سحبت ملفي سوريا وإيران من يدي ابن ولي العهد السابق للعرش السعودي الراحل سلطان بن عبد العزيز، وضعتهما بين يدي الامير محمد بن نايف، وزير الداخلية. وتضيف المصادر ذاتها أن هذا مؤشر قوي على قرب إخراج الأمير بندر من جهاز الاستخبارات السعودية التي يوجد على رأسها منذ يوليوز 2012 فقط.