كشف موقع "ديبكا" الإستخباراتي الإسرائيلي على أن "إسرائيل" و"أمريكا" يخططان لضرب البرنامج النووي الإيراني في المستقبل القريب جداً، وأن ما يحدث في "سوريا" هو حرب أهلية تخطت الحدود السورية للدول المجاورة لها "إيران" و"تركيا" و"السعودية" وهو ما يجعلهم في حالة ترقب دائمة. وأضاف الموقع أن تقارير غير مؤكدة تفيد بأن رئيس المخابرات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" أصيب بجروح خطيرة وقد فقد أطباؤه الأمل في إنقاذه، كما كشف الموقع الإستخباراتي الإسرائيلي أن صمت "الرياض" وعدم ردها على الأنباء المتواترة التي تؤكد اغتيال الأمير "بندر" هو دليل على إصابة قيادات المملكة في "الرياض" بحالة من الرعب والذعر والشلل. وقال الموقع أن الصمت الطويل للقيادة السعودية حيال موجة الأنباء المتزايدة في الساعات الأخيرة والغير مؤكدة والتي تفيد بأن رئيس المخابرات السعودية الأمير "بندر بن سلطان" اغتالته كتيبة اغتيالات تابعة للمخابرات السورية في "الرياض" بدعم من المخابرات الإيرانية، فضلاً عن عدم ظهور الأمير "بندر" منذ 23 يوليو الجاري، وهو تاريخ تنفيذ الهجوم على مقر المخابرات العامة السعودية الذي لم تنشر "الرياض" عنه كلمة واحده أيضاً، كل هذا يثير المخاوف الشديدة في "واشنطن" و"تل أبيب" وعواصم الشرق الأوسط بأن قيادات المملكة السعودية أصيبت بصدمة شديدة وتوقفت تقريباً عن العمل بسبب سلسلة الأحداث الأمنية التي استطاعت خلالها المخابرات الإيرانية اختراق قلب مؤسسات السلطة والمخابرات السعودية في العاصمة "الرياض". ولفت الموقع إلى أن الهجوم على مقر المخابرات السعودية جرى بعد خمسة أيام فقط من الهجوم على مقر المخابرات السورية في "دمشق"، والذي أسفر عن مقتل قيادات في الجيش السوري، زاعمة أن العملية الإرهابية في "الرياض" هي انتقام إيراني- سوري على ما حدث في "دمشق". وأكد الموقع أن أول وسيلة إعلام نشرت الخبر بشأن العملية الإنتقامية في "الرياض" هو موقع "ديبكا نت" في العدد رقم 550، مشيراً إلى أن المصادر الإستخبارية لموقع "ديبكا" أكدت أن المخابرات الإيرانية نفذت عملية ثأرية في "الرياض" انتقاماً على العملية التي استهدفت مقر المخابرات السورية ب"دمشق"، وأن العملية أسفرت عن مقتل "مشعل القرني" نائب الأمير "بندر". وفي نهاية التقرير قال "ديبكا" أن "واشنطن" تتخوف من صمت "السعودية" حيال هذه الأنباء، وأنها تنتظر أي تأكيد أو نفي سواء في بيان رسمي أو مسئول رفيع في المملكة، أو أن يظهر الأمير "بندر" في الشوارع حتى يتثنى ل"واشنطن" الوقوف على صحة هذه الأنباء.