أشعل خبر غياب ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، وثلاثة من رفاقه، الأجواء بين ممثل النيابة ودفاع معتقلي حراك الريف في الجلسة التي اضطر القاضي علي الطرشي، قبل قليل، بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، إلى رفعها للتداول في مستجدات اليوم، وإعطاء مهلة للأطراف للهدوء. وأفاد حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة، أن ناصر الزفزافي وجواد الصابري وجمال مونا وعبد العالي حود، رفضوا الامتثال لإدارة السجون والغياب بدون مبرر، بخصوص نقلهم إلى محكمة الاستئناف، معللا حديثة بتقرير صادر عن إدارة سجن عكاشة، تفصل الوضع. وطعنت هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف في تقرير مدير السجن، معتبرة أن التقرير لا سند له ومجانب للصواب، والتمست من رئيس الجلسة إجراء معاينة لقائد الحراك ناصر الزفزافي ومن معه، والوقوف على حقيقة عدم إحضارهم من المركب السجني عكاشة.