خصصت ولاية أمن الدارالبيضاء 210 كاميرا مراقبة على امتداد العاصمة الاقتصادية، في عام 2018، محققة ارتفاعا كبيرا فاق ثلاثة أضعاف مقارنة مع عدد الكاميرات، التي كانت في العام الماضي، في انتظار الوصول إلى 800 كاميرا في عام 2019. وفي حديثه للصحافة بمناسبة الاستعدادات الأمنية لمواكبة انطلاق السنة الميلادية الجديدة، أوضح عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء، أن شوارع العاصمة الإقتصادية كانت تضم 59 كاميرا مراقبة في السنة المنقضية. وأضاف الوردي أن سنة 2018 ستشهد ارتفاع عدد كاميرات المراقبة لأزيد من ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 210، سيتم الاستعانة بها في الشق الأمني، ضمن تطوير وسائل العمل، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة واستخدامها في الشق الأمني. وكشف المتحدث ذاته أن عملية تزويد مدينة الدارالبيضاء بكاميرات مراقبة مستمرة، ستمتد على فترتين، على أن تصل إلى 800 كاميرا مراقبة خلال متم عام 2019، وبالتالي سيتضاعف العدد إلى حوالي أربعة أضعاف عن عدد الكاميرات في عام 2018، وإلى أزيد من 13 ضعفا مقارنة بعدد الكاميرات في عام 2017.