أدت ترتيبات توزيع الباعة المتجولين والتجار على أسواق القرب، التي أحدثت مؤخرا، إلى توتر العلاقة بين حزب العدالة والتنمية، المسير لمجلس جماعة طنجة، والسلطات المحلية بذات المدينة، بلغت حد تقديم عزيز الصمدي، نائب محمد البشير العبدلاوي استقالته من تدبير قسم الأسواق الجماعية التابع لجماعة طنجة. وأوضح الصمدي، أن تقديم استقالته من تدبير قسم الأسواق الجماعية التابع لمجلس جماعة طنجة جاء بعد ما رأى تماطلا وتعنتا وإمعانا في إذلال شريحة هامة من المستفيدين المستحقين دون وجه حق، حسب قوله. وكشف الصمدي في تدوينة على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه، لم يستشر ولا مرة في شأن الأسواق المستحدثة في إطار برنامج طنجة الكبرى، رغم أنه نائب العمدة المفوض على قسم الأسواق الجماعية، مؤكدا في ذات السياق، أن، أي تجاوز أو انحراف أو نكوص تتحمل مسؤوليته الجهات التي انفردت بتدبيره، في إشارة منه إلى سلطات المدينة. وأبرز المتحدث، أن، "هناك روح تسكن بعض الأجهزة التي تقوم بممارسات سلطوية لا تراعي لا الدستور ولا القانون ولا أي شيء، وتشتغل في تعارض تام مع خطابات جلالة الملك محمد السادس"، على حد تعبيره. وكان مصطفى بن عبد الغفور، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، اتهم سلطات مدينة طنجة بالانفراد بتدبير توزيع أسواق القرب على المستفيدين منها، وذلك بعد رفض مجلس جماعة طنجة والغرفة الجهوية للتجارة التوقيع على محاضر لائحة المستفيدين لعدم سلامتها.