قالت الشرطة اليابانية يوم الأربعاء، إنها اعتقلت زوجين تجمدت ابنتهما البالغة من العمر 33 عاما حتى الموت في غرفة صغيرة حبساها فيها لسنوات لأنهما كانا يعتقدان أنها مصابة بمرض عقلي يجعلها تتصرف بعنف. كاميرات مراقبة في منزل عثر فيه على جثة أيري كاكيموتو في اليابان في صورة التقطت يوم 27 دجنبر 2017. صورة لرويترز حصلت عليها من وكالة كيودو اليابانية للأنباء ويحظر تداولها في اليابان ويحظر بيع الصورة لأغراض تجارية أو تحريرية في اليابان. وقالت إدارة الشرطة في مقاطعة أوساكا بغرب اليابان إنه عُثر على جثة أيري كاكيموتو في حالة سوء تغذية شديدة بعد أن أبلغ الأبوان عن الوفاة يوم السبت. وكان طول أيري نحو 145 سنتيمترا ووزنها 19 كيلوجراما فقط. وأضافت الشرطة أن ياسوتاكا كاكيموتو (55 عاما) ويوكاري كاكيموتو (53 عاما) اعترفا بأنهما كانا يطعمان ابنتهما مرة واحدة في اليوم وأبقياها في غرفة مساحتها ثلاثة أمتار مربعة لنحو 15 عاما. ونسبت الشرطة إلى الأبوين القول "ابنتنا كانت مريضة عقليا واعتبارا من سن 16 أو 17 عاما أصبحت عنيفة لذا أبقيناها داخل الغرفة". ورغم تغير مواقف الرأي العام في اليابان فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية أو إعاقات جسدية وكذلك أسرهم ما زالوا يعانون من وصمة. وقالت الشرطة إن الأبوين وضعا نحو عشر كاميرات مراقبة خارج المنزل المكون من طابق واحد والذي كان محاطا بسور عال بارتفاع مترين. وعثر الأبوان على ابنتهما ميتة في 18 دجنبر لكنهما لم يبلغا عن الوفاة سوى يوم السبت. ونقلت الشرطة عنهما القول "أردنا أن نبقى مع ابنتنا".