كشف الوزير عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطينالمحتلة عن واقع مأساوي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وأبرز قراقع، في ندوة صحفية نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، صباح اليوم بالرباط، أن حملات الإعتقال الجماعية المتواصلة يوميا أسفرت عن اعتقال سبعة آلاف أسير وأسيرة، غالبيتهم من الأطفال القاصرين الذين يعتقلونهم ليلا من بيوتهم وهم نيام، ويقومون بتعذيبهم. وبالأرقام، أوضح المتحدث ذاته أن سجون الاحتلال تحتضن حولي 65 أسيرة فلسطينية، و400 طفل، أقل من 18 سنة، بالإضافة إلى حوالي 500 معتقلا إداريا (بدون تهمة)، كما تم اعتقال 11نائبا منتخبا في المجلس التشريعي. حوالي 86 مواطنا فلسطينيا سقطوا أرضا نتيجة الإعدامات الميدانية، يضيف المتحدث ذاته، مبرزا أن الإعدامات الميدانية صارت اختيارا للإسرائليين، من خلال إطلاق الرصاص القاتل، أو ما يسمى "روجر او متفجرات"، رغم أن الأشخاص الذين يتم إعدامهم، لا يشكلون أي خطر. وفي السياق ذاته، وخلال سرده للواقع الأليم الذي يعيشه الفلسطينيون، سيما الأسرى، أكد قراقع أن 1800 حالة مرضية تتواجد بسجون الاحتلال، اغلبهم، معاقين، وأسرى مصابين بالسرطان، وجرحى، ومرضى نفسانيين، بسبب الإهمال الطبي، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم.