فجر تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية فضيحة كبرى بخصوص شركة آبل، وذلك بعد أن كشف عن وجود تحليلات تشير إلى قيام شركة "أبل" بإبطاء سرعة أجهزة "آيفون" بشكل متعمد. وتُشير البيانات إلى أن أبل تقلل سرعة المعالجات في أجهزة "آيفون" التي تستخدم البطاريات القديمة مما يجعلها أبطأ، ما دفع المستخدمين إلى رفع دعاوا قضاية جماعية ضد "آبل"، وذلك بعد اعتراف الشركة بأنها تبطئ من أداء النسخ القديمة من هواتف آيفون. وإعترفت شركة آبل أنها تبطئ هواتف iPhone القديمة، ولكن الشركة أوضحت بأنها لا تقوم بذلك من أجل إجبار المستخدمين على الترقية إلى هواتف iPhone الحديثة، وإنما تقوم بذلك من أجل منع هواتف iPhone القديمة من الإنطفاء عشوائيًا بسبب البطاريات القديمة، وكل ذلك من أجل تقديم أفضل تجربة ممكنة للمستخدم. وقالت شركة أبل إنها فعلت ذلك، من أجل "إطالة حياة" الأجهزة، وتحسين طاقة البطاريات المتناقصة. وأقيمت دعوتان قضائيتان في ولاية كاليفورنيا ومدينة شيكاغو، من جانب مجموعات من مستخدمي أيفون يمثلون غيرهم من المستخدمين الآخرين، الذين قالوا إن الأمر تسبب لهم في "ضرر اقتصادي". واتهم عدد من المدعين شركة آبل بأنها تقوم عمدًا بإبطاء هواتف iPhone قليلا دون داع للدفع بالمستخدمين لشراء هواتف iPhone الأحدث والأكثر تكلفة في الوقت الذي يمكن فيها للمستهلكين إستبدال البطارية لمواصلة إستخدام هواتف iPhone القديمة الخاصة بهم.