كشفت جميلة المصلي، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالصناعة التقليدية، عن تحقيق قطاع الصناعة التقليدية لصادرات تجاوز 622 مليون درهم، في الفترة الفاصلة بين شهري يناير ونونبر من سنة 2017. وأوضحت المصلي، خلال ندوة صحافية صبيحة اليوم الإثنين بالرباط، خصصت لتقديم الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، أن هذا القطاع يشغل ما يناهز 2.3 مليون شخص، أي ما يمثل 20 بالمائة من الساكنة النشيطة، بمساهمة تتراوح بين 7 و8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام. وأعلنت مصلي، خلال ذات الندوة، أن وزارتها فتحت باب الحوار مع المكتب الوطني للمطارات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، لإنشاء معارض ثابتة للصناعة التقليدية، بالمطارات ومحطات القطار، للدفع بالتعريف بالصناعة التقليدية المغربية، كقطاع اقتصادي وخزان ثقافي. ورغم القوانين الجديدة التي تتجه في تحسين وضعية الصانع التقليدي، من خلال التغطية الصحية، وتسويق منتوجاته، إلا أن مصلي أقرت، أن الصناع التقليديين المغاربة، لا زالوا يعانون من مشاكل في تمويل مشاريعهم، والضمانات، وتسديد أقساط قروضهم البنكية، مؤكدة أن رؤية استراتيجية جديدة ستعلن عليها وزارتها، للدفع بتجاوز الإشكالات المطروحة. وتأمل مصلي أن تستمر مداخيل صادرات الصناع التقليدية في التطور، لأن السوق الداخلية 80 في المائة من إنتاجات الحرفيين، في حين حقق السياح و المغاربة القاطنين بالخارج وسوق التصدير 20في المائة، بارتفاع بلغ 4في المائة مقارنة مع سنة 2014.