سجلت الصادرات المغرب من الصناعة التقليدية، خلال الفترة الممتدة ما بين يناير وشتنبر من السنة الجارية نموا قياسيا، بلغت نسبته 33 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كما عرفت تنوعا في الأسواق، مع احتفاظ أوروبا بمكانتها كأول زبون للمنتوج التقليدي المغربي. وعلى مستوى رقم المعاملات الإجمالي، تشكل السوق الداخلية الزبون الأول للمنتوج التقليدي، الذي يحقق 80 في المائة من رقم المعاملات"، في حين تبلغ السوق الخارجية بمكوناتها الثلاث "الصادرات، السياح الأجانب، المغاربة المقيمون بالخارج"،20 بالمائة، وفق الاحصائيات التي ذكرتها جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، خلال تقديم مشروع ميزانية قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي لسنة 2018 بلجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب. وأشارت مصلي، إلى أن قطاع الصناعة التقليدية غني برأسماله البشري ويشغل 2,3 مليون صانعة وصانعا أي ما يمثل 20 في المائة من الساكنة النشيطة، فيما يشتغل حوالي 1,2 مليون صانع بالصناعة التقليدية الخدماتية، مضيفة أن 1,1 مليون صانع مغربي يشتغل بالصناعة التقليدية الإنتاجية التي تنقسم إلى صنفين الأول يتعلق "بالنفعية "(تشغل 700 ألف شخص)، والثاني "بالفنية" ذات الحمولة الثقافية التي تشغل 400 ألف شخص.