أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن توقيف رئيس الاتحاد البرازيلي ماركو بولو دل نيرو 90 يوما مؤقتا من قبل القضاء الداخلي لفيفا، وأضاف الاتحاد الدولي أن ايقاف دل نيرو "قد يمدد 45 يوما اضافيا". وبات دل نيرو، أحد الأعضاء السابقين لمجلس فيفا، ممنوعا من ممارسة أي مهام رسمية تتعلق بكرة القدم. ويعتبر دل نيرو واحدا من بين شخصيات عدة من أميركا الجنوبية ملاحقة من قبل العدالة الأمريكية في إطار قضية رشاوى تتعلق بالاتحاد الدولي للعبة. وكان دل نيرو (76 عاما) انتخب رئيسا للاتحاد البرازيلي في أبريل عام 2015 قبل أيام قليلة من الشرارة الأولى لفضائح الرشاوى، التي طالت الاتحاد الدولي للعبة. وتم ايقاف دل نيرو بطلب من غرفة التحقيق التابعة للجنة الأخلاق بالاتحاد الدول، والتي ترأسها القاضية الكولومبية ماريا كلاوديا رييس. وكان الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيي ماريا مارين (83 عاما) الذي يحاكم حاليا في نيويورك، من بين ضحايا الموجة الأولى من الشخصيات، التي تم اعتقالها خلال مداهمة رجال الشرطة لأحد فنادق زيوريخ، ضد سبعة مسؤولين في كرة القدم العالمية. وتم فتح التحقيق في فضائح الرشوة ضد شخصيات عديدة من المسؤولين في أميركا الجنوبية ومديري العديد من شركات التسويق، في نونبر الماضي في نيويورك. ومن أصل 42 شخصا وجه إليهم القضاء الأمريكي التهمة في هذه القضية، ثلاثة فقط يخضعون للتحقيق في نيويورك، وهم جوزي ماريا مارين، خوان انخل نابوت (59 عاما) رئيس اتحاد البارغواي والاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم سابقا، بالإضافة إلى مانويل بورغا (60 عاما) المدير السابق للاتحاد البيروفي لكرة القدم. وينتظر هؤلاء الثلاثة أن يبت القضاء الأميركي في مصيرهم.