كشفت مصادر مطلعة أن والي جهة مراكش تانسيفت، عبد التفاح البجيوي كان يترأس، أول أمس الثلاثاء، اجتماعا حول الترتيبات الأمنية واللوجيستيكية لتنظيم دوري رياضي إفريقي بالمدينة، قبل أن يغادر القاعة للرد على اتصال هاتفي، في حدود منتصف الزوال، ويعود وقد بدت على محياه علامات الامتعاض والارتباك، لينهي الاجتماع توّا ويعقد اجتماعا مصغرا مع الكاتب العام للولاية ومدير قسم الشؤون الداخلية، ثم يغادر إلى الرباط باتجاه مقر وزارة الداخلية، لتتوصل مصالح الولاية، بعد ذلك بدقائق قليلة، ببرقية من وزارة الداخلية في شأن إعفاء الوالي من مهامه، وتكليف عامل إقليمقلعة السراغنة، محمد صبري، بتولي مهامه بالنيابة في انتظار تعيين وال جديد للجهة. وأكدت المصادر ذاتها بأن تعثر العديد من المشاريع الملكية، في إطار برنامج "مراكش.. الحاضرة المتجددة"، كان وراء قرار توقيف الوالي جهة مراكشآسفي، عبدالفتاح البجيوي، من مهامه، وإحالته على المجلس التأديبي المختص، أياما قليلة بعد الاجتماع الذي انعقد بالرباط، وترأسه وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، وحضره رئيس مجلس الجهة، أحمد اخشيشن، وعمدة مراكش، محمد العربي بلقايد، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، جميلة عفيف، وعدد من الوزراء الذين وقعت وزاراتهم على اتفاقيات إنجاز مشاريع البرنامج.