قتل صحافي صومالي في مقديشو الاثنين اثر انفجار قنبلة زرعت في سيارته، وفق ما ذكرت عائلته الثلاثاء. ومحمد إبراهيم غابو الذي كان يعمل في تلفزيون "كالسان"، هو الصحافي الخامس الذي اغتيل هذا العام في الصومال الذي لا يزال يشهد تمردا اسلاميا تشنه حركة الشباب. وقالت عائلته إن الصحافي أخذ إجازة لقضاء بعض الوقت مع أولاده في مقديشو. وانفجرت القنبلة وهو يغادر منزله. وتوفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وقال أحد أقاربه محمد عبد الرحمن، "كان صحافيا محترفا، ودائما ملتزما بالمصلحة العامة، لا نعرف لماذا قتل بهذه الطريقة أمام أطفاله". وقال رئيس اتحاد الصحافيين الصوماليين محمد ابراهيم ان"هذا القتل ليس له أي معنى". وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية "أن العبوة الناسفة كانت مزروعة خلف مقعد السائق". وتعتبر الصومال واحدة من أخطر دول العالم على الصحافيين، حيث قتل 45 صحافيا صوماليا بين عامي 2007 و 2015، وفقا للجنة حماية الصحافيين .