تأثر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كثير خلال صلاة الجنازة التي أقيمت في مسجد "مرمرة" في اسطنبول، اليوم الأحد، إثر استشهاد كبير مستشاريه "ارول أولجاك"، و"ابنه الأكبر عبد الله"، على يد الانقلابيين الذين حاولوا إسقاط النظام مساء أول أمس الجمعة. "كان رفيق دربنا منذ البداية" هكذا بدأ أردوغان كلمته خلال الجنازة وهو يمسح دموعه تحت تكبيرات المشييعين مستكملا كلمته بتأثر شديد "أترحم عليه وعلى عبد الله ابنه البار، وأدعو الله أن يجعل مكانهما الجنة، وأن يحشرنا معهم يوم الحشر". وتابع "أعزيكم في مصابنا هذا، وأدعو الله أن يخلص بلدنا وشعبنا من بلاء هذه الجماعة الإرهابية، والتي واجهناهم وسنستمر في مواجهتهم كما كنا وأكفاننا في أيدينا".