توعد أفراد محسوبون على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي (البرنامج المرحلي)، المنفذ لعملية اغتيال الطالب الإسلامي عبد الرحيم الحسناوي، يوم الخميس الماضي، بنقل أحداث جامعة فاس إلى كليتي الحقوق والآداب بجامعة القاضي عياض بمراكش، إذا تم تنظيم أي نشاط من طرف منظمة التجديد الطلابي ولو كان مجرد "حلقية". واعتبر المحسبون على الفصيل المذكور، في "حلقية" مساء أمس الإثنين، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، بمشاركة أفراد لا ينتمون إلى جامعة مراكش، أنهم على استعداد لنقل أحداث "ظهر المهراز" إلى كليتي الآداب والحقوق بمراكش، باعتبار أنهما محرمتين على منظمة التجديد الطلابي الإسلامي. مريم غامر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي ونائبة الكاتب المحلي لفرع مراكش، أكدت في تصريح ل"الرأي" أن منظمتها عازمة على خوض كل الخطوات القانونية لإيقاف مسلسل العنف داخل الجامعة المغربية، وحملت المسؤولية الكاملة لحماية أعضاء المنظمة بمراكش بعد التهديدات العلنية في وضح النهار لجهات الرسمية. هذا، وتعرض الطالب صلاح الدين عياش عضو المجلس الوطني للمنظمة والقيادي بفرعها بأكادير، إلى التهديد بالتصفية الجسدية من طرف مجهولين ليلة السبت أمام منزله بمدينة أكادير. من جهة أخرى، روج طلبة جامعيين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فرار مجموعة من المحسوبين على البرنامج المرحلي مدن مراكشوأكادير ووجدة والراشدية، كما عبروا عن مخاوفهم من نقل الممارسات الإرهابية التي شهدتها فاس إلى المدن المذكورة.