أعطت النتائج الأولية لفرز أصوات الناخبين بدائرة سيدي إفني التقدم لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة، فيما يحتل مرشح حزب العدالة والتنمية المركز الثاني، ثم مرشح حزب التقدم والاشتراكية، وسط اتهامات للبام باستعمال المال في شراء الأصوات. وقالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، في بيان توصلت الرأي بنسخة منه، أن جهات، لم تسمها، "خانت العهد وانحازت لمنطق التحكم والفساد". وأضاف البيان أن "مكتب التصويت رقم 6 جماعة مستي" قامت "جهات معينة" ب"التصويت بدلا عن ناخبين تبين أنهم لم يلجوا مكاتب التصويت"، مشيرا إلى أن "لوائح الناخبين للمكتب المذكور مؤشرة على عدد مصوتين بلغ 102 ناخبا أغلبهم تأكد أنهم لم يحضروا نهائيا لمكتب التصويت وبعضهم يوجد خارج المغرب وآخرون خارج الإقليم"، حسب تعبير البيان. من جهة أخرى، اتهم البيان حزب الجرار ب"استعمال المال"، مشيرا إلى أنه "تم اعتقال صاحب دكان يوزع المال الحرام لفائدة مرشح الجرار" في إحدى القرى. ودعت كتابة البيجيدي السلطات الإقليمية والقضائية إلى "تحمل مسؤوليتها في إعمال القانون في شأن الشكايات الموضوعة لديها". وفي سياق متصل، علمت الرأي من مصادر عليمة أن مصالح الأمن اعتقلت الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية وعضو آخر من الحزب ذاته، بعد احتجاجهم على الخروقات التي شهدها مكتب التصويت رقم 6، حسب المصادر ذاتها.