انطلقت صباح اليوم، الخميس 24 أبريل، عملية التصويت في الانتخابات التشريعية الجزئية بكل من دائرة مولاي يعقوب (نواحي فاس)، ودائرة سيدي إفني (جنوب المغرب) لملء المقعدين الشاغرين. ويتنافس بمولاي يعقوب مرشحين أساسيين يمثلان الحزبين صديقي الأمس، غريمي اليوم، العدالة والتنمية، والاستقلال. وبسيدي يُحاول حزب الأصالة والمعاصرة، مسنودا بأحزاب المعارضة، وبعض الأحزاب من الأغلبية، خطف مقعد البيجيدي، في صراع محتدم. ووفق مصادر "الرأي" من الدائرتين، فإن الإقبال على مكتب التصويت كان ضعيفا خلال الصباح وإلى حدود العصر، خصوصا بمولاي يعقوب، الذي يبدو أن الساكنة "ملت" من الذهاب للتصويت في كل مرة. من جهة أخرى، أفاد منبر إعلامي محلي أن عناصرًا من الدرك الملكي أوقفت صاحب دكان بإحدى قرى دائرة سيدي إفني يقوم ب"شراء" أصوات الناخبين لفائدة مرشح حزب الجرار.