صرح مصطفى الخلفي وزير الإتصال عقب المجلس الحكومي الذي عُقد زوال اليوم برئاسة الحكومة، أن "وزير التربية الوطنية مصطفى بلمختار أكد له أنه ليس هناك أي قرارا لتغيير إسم مادة "التربية الإسلامية" إلى "التربية الدينية". وجاء تصريح الخلفي بعد الإجتماع الحكومي، بعد أن إنتشرت وثيقة رسمية من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، عُنونت ب"البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بتدريس مادة التربية الدينية بالتعليم الثانوي"، والتي وزعت على ممثلي لجان مراجعة المناهج والتأليف. الخطوة التي قام بها مصطفى بلمختار المنصوص عليها في الوثيقة، جعلت مجموعة من الأساتذة الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية بالمغرب، يطلقون عريضة دولية على موقع "أفاز" العالمي، تحت عنوان "نعم للتربية الإسلامية لا للتربية الدينية".