بعد النقاش الذي أثير حول تحرك وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لإصلاح مناهج مادة التربية الإسلامية، وتحويل اسمها إلى "التربية الدينية"، وما جره من انتقادات واسعة، خرجت الحكومة لتنفي أي قرار لها في الموضوع. وقالت الحكومة، اليوم الخميس خلال الندوة الصحفية التي تلت المجلس الحكومي، إنها لم تتخذ أي قرار بتغيير مادة التربية الاسلامية في المناهج الدراسية ب"التربية الدينية". وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في أجوبته على الصحفيين: "تحدثت مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، وأخبرني أنه ليس هناك أي قرار لتغيير اسم المادة إلى التربية الدينية".