كتبت جريدة "الصباح" في عدد يوم غد، الأربعاء 29 يونيو الجاري، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، "غاضب" مجددا من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، بسبب قراره "الانفرادي" الأخير بتغيير "التربية الإسلامية" إلى "التربية الدينية". وقالت إن بنكيران "امتعض" من بلمختار بسبب "عدم احترامه لتراتبية عمل الفريق الحكومي" وإقدامه على هذا "التغيير دون أن يحيطه علما"؟ ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها ب"المطلعة" عن حدوث "ضجة" في مقر رئاسة الحكومة، "لأن بنكيران سبق له وأن نبه بلمختار فيما يخص إصدار قرار يرمي إلى العودة مجددا إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية عوض العربية". وأضافت المصادر عينها أن بنكيران وبلمختار "لم يتفقا" حول تحديد مفهوم التهذيب الأخلاقي في المجال الديني، من خلال تغيير التسمية من "التربية الإسلامية" إلى "التربية الدينية". وكان قرار بلمختار قد جر عليه غضبا عارما من قبل نشطاء فيسبوكيين وفاعلين جمعويين، إضافة إلى المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي بالمملكة، الذين اعتبروا أن قرار الوزير المذكور "تغريد خارج السرب" و"إثارة لفتن لا قبل للمغرب بها"، حسب تعبيرهم.