أوردت تقارير إعلامية استنادا إلى مصادر استخباراتية أن المغرب صوت إلى جانب دول الخليج كقطر والسعودية والإمارات لصالح إسرائيل مما أدى لفوزها برئاسة اللجنة القانونية في الأممالمتحدة، التقارير الإعلامية التي استندت إلى مصادر إستخباراتية إسرائلية قالت إن التصويت جرى بشكل "سري " حصلت من خلاله "إسرائيل "على أغلبية مريحة من الأصوات بواقع 109 أصوات مقابل 175 صوتا صحيحا في الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، وجاءت السويد في المركز الثاني ب 10 أصوات. لتكون بذالك المرة الأولى التي تتولى فيها رئاسة واحدة من اللجان الدائمة الست للمنظمة الدولية منذ انضمامها لها عام 1949. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر دبلوماسية تأكيدها، إن أربع دول عربية، على الأقل، صوتت لصالح إسرائيل. وقال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأممالمتحدة "داني داوني" في بيان له : "أنا فخور أن أكون أول إسرائيلي انتخب لهذا المنصب"… "إسرائيل رائدة عالميا في القانون الدولي وفي مكافحة الإرهاب… نحن سعداء بإتاحة الفرصة لنا لتبادل معرفتنا مع دول العالم." وذكرت وكالة "رويترز" أن إسرائيل فازت برئاسة اللجنة رغم اعتراض المجموعة العربية التي تحدّثَ باسمها الممثل الدائم لليمن، خالد اليماني، والمجموعة الإسلامية التي تحدّثَ باسمها الممثل الدائم للكويت، منصور العتيبي. وكانت إسرائيل في الأصل ضمن مجموعة "آسيا والمحيط الهادي" مع دول الشرق الأوسط الأخرى والتي يعد معظمها معاديا بشكل علني لإسرائيل أو لا تربطها بها علاقات دبلوماسية. وبعد انتقال إسرائيل إلى مجموعة منطقة "غرب أوروبا وآخرين" تمكنت من كسب فرصة الترشح لمناصب قيادية للقيام بدور أكثر نشاطا في الأممالمتحدة. ورغم أن دور اللجنة القانونية أو "اللجنة السادسة" رمزي إلى حد كبير، فإن رئاستها ستمنح لإسرائيل فرصة للقيام بدور أكبر في الشؤون الروتينية داخل الأممالمتحدة، علما أن هذه اللجنة تشرف على القضايا المتعلقة بالقانون الدولي.