أدى تغيير الأتوماتيكي المفاجئ للساعة في الهواتف الذكية من طرف بعض شركات الإتصالات في غير وقتها الذي حددته الوزارة المعنية، إلى حرمان عدد من التلاميذ السنة الاولى باكالوريا من الحضور في الوقت من أجل إجتياز المواد التي كانت مبرمجة صباح اليوم السبت للإمتحانات الجهوية. ورغم أن الوزارة وعدت في بلاغها الذي نشرته في صفحتها الرسمية صباح اليوم، على أنه سوف " يتم إجراء استدراك للمترشحات والمترشحين الذي لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات " وعلمت "الرأي" أن بعض الإداريين في بعض الثانويات يطلبون من التلاميذ "شواهد طبية" من أجل إعادة الإمتحان كاملا. كما أن وزارة بلمختار في بلاغها المنشور في الصفحة الرسمية للوزارة، إشترطت على من لم يتمكن من إجراء الإمتحان على الساعة الثامنة من التلاميذ ان يجتازو "الاختبار المتعلق بالمادة الثانية في التوقيت المحدد لها أي ابتداء من الساعة العاشرة صباح"، في حين أن بعض المسالك كانت لهم "مادة واحدة" صباح اليوم، كما هو الحال عند مسلك الأداب والعلوم الإنسانية والفنون التطبيقة. في هذا الوقت إعتبر البعض في العالم الإفتراضي الفايسبوك، أن وزارة بلمختار لم تحمي "التلاميذ" من الخطا الذي إرتكبته شركات الإتصال بتغيير الساعة قبل الوقت المحدد لها في ليلة الغذ، وخصوصا أن البلاغ الذي أصدرته الوزارة أعلنت فيه أنها كانت على علم بتغيير الذي طرأ على الهواتف الذكية، فيما أعلن البعض ان "بلمختار" فشل في تدبير قطاعه الوزاري.