اقتحم نائب رئيس كنيست الاحتلال الإسرائيلي، موشيه فيغلن، مع عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية وسط حراسة أمنية مشددة. وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن فيغلن «اقتحم المسجد الأقصى وصعد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، والتقط بعض الصور، ومن ثم أدلى ببعض التصريحات التحريضية على دائرة الأوقاف الإسلامية والأقصى، ومن ثم خرج من باب السلسلة». وذكرت أن وصول فيغلن تزامن مع اقتحام 50 مستوطناً مع أطفالهم للمسجد، وتجولهم في أنحاء متفرقة من باحاته. وحذرت المؤسسة من تزايد الاقتحامات للمسجد الأقصى، لافتة إلى أن 3168 مستوطنا صهيونيا "اقتحموا المسجد الأقصى ودنسوه خلال الربع الأول من العام الجاري، من ضمنهم مستوطنون ورجال شرطة وعناصر استخبارات وجنود بلباسهم العسكري ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري". وأشارت إلى أن هذه الإحصائية التوثيقية "تدل الى تصعيد الاقتحامات للمسجد الأقصى، وإمكان زيادة وتيرتها في الأيام والأشهر المقبلة، ومن بينها الدعوات لاقتحامات جماعية لمناسبة عيد الفصح العبري". ودعت إلى "تكثيف التواجد الفلسطيني لمواجهة أي مخاطر تستهدف المسجد".