ما زال الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له "شيماء"، المستخدمة بمقصف الحي الجامعي بمكناس، على يد طلبة الفصيل الطلابي القاعدي "البرنامج المرحلي'، يثير ردود فعل جمعوية وحقوقية مستنكرة. ووصف الائتلاف المواطن لحماية الحقوق الدستورية ما أقدمه عليه الطلبة القاعديون تجاه "شيماء ب"الجريمة التي يندى لها الجبين"، والتي "صدمت الرأي العام المغربي، ومعه كل الحقوقيين". وقال بيان للائتلاف المذكور إن ما وقع لشيماء "جريمة في حق المرأة المغربية، جريمة نعتبرها انتكاسة لكل الحقوقيين لما ناضلوا من أجله لسنوات". وأعرب الائتلاف عن "تضامنه المطلق واللامشروط مع المستخدمة"، مطالبا "بفتح تحقيق نزيه في هذه الجريمة النكراء وهذا العمل الوحشي، الذي يكشف عن همجية هذه العصابة المسلحة (البرنامج المرحلي)". وحذر البيان ذاته الجهات المسؤولة مماستؤول إليه الأوضاع في الجامعة المغربية "في حال تمادي هذا العمل الوحشي"، كما طالب بتوفير الأمن والسلم داخل الحرم الجامعي". ودعيا المصدر ذاته كل المنظمات الطلابية والحقوقية إلى "الوقوف وقفة حازمة أمام هذا العنف الموجه ضد المجتمع المغربي ككل".