ظهر إلياس العماري فجأة ضمن الوفد المُرافق للملك محمد السادس خلال الزيارة الحالية للصين، وذلك بعد أن إنتشرت صورة له إلى جانب وزراء ومسؤولين بجلباب أبيض، والذي يبدو منه أن جهات تسعى ل"تبيض" صورة الأمين العام لحزب التراكتور بعد توالي "فضائحة الإعلامية والتدبيرية". وكانت مصادر "الرأي" قد رجحت قيام إلياس العماري بتوجيه موقعه الإلكتروني "كشك" و جريدة "آخر ساعة" من أجل القيام ب"حملة شرسة" على مدير القُطب المالي للدار البيضاء، والتي إبتدأت بنشر خبر على أن السلطات الصينية أوقفت الإبراهيمي بعد أن قدم جواز سفر فرنسي، والذي ثبُت أنه خبر "مُختلق". ويعتبر إلياس العُماري رئيس الجهة الوحيد الذي رافق الوفد إلي الصين في "آخر لحظة"، في الوقت الذي تزايدت قبه نكساته السياسية والتي كان اخرها عدم صحة إدعائه الحصول على دعم من مؤسسة "بيل غيتس" مؤسس مايكرسوفت و"البنك الإسلامي للتنمية"، كما أن سفارة أمريكا في المغرب قد سحبت تكوينا صحفيا كانت ستنظمه مع جهة طنجةتطوانالحسيمة بعد محاولة إلياس العماري السطو على النشاط.